فصل: سورة المائدة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مفحمات الأقران في مبهمات القرآن **


سورة المائدة

‏{‏ولا الشهر الحرام‏}‏‏:‏ قال عكرمة‏:‏ هو ذو العقدة‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

واختار أن المراد به ‏{‏ولا أمين البيت الحرام‏}‏‏:‏ قال عكرمة والسدي‏:‏ نزلت في حطم بنت هند البكري‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

وقال زيد بن أسلم‏:‏ في أناس من المشركين من أهل المشرق مروا بالحديبية يريدون العمرة‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏شنان قوم‏}‏‏:‏ هم قريش‏.‏

‏{‏اليوم يئس الذين كفروا‏}‏‏:‏ نزلت بعد عصر يوم عرفة عام حجة الوداع كما في الصحيح‏.‏

‏{‏يسألونك ماذا أحل لهم‏}‏‏:‏ سمى عكرمة السائلين‏:‏ عاصم بن عدي وسعد بن خثيمة وعويمر بن ساعدة‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

وقال سعيد بن جبير‏:‏ عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائيين أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏ولا يجرمنكم شنان قوم على ألا تعدلوا‏}‏‏:‏ أخرج ابن جرير من طريق ابن جريج عن عبدالله بن كثير قال‏:‏ نزلت في اليهود حين أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏{‏إذ هم قوم أن يبسطوا‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ نزلت في قوم من اليهود صنعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وقال عكرمة‏:‏ في كعب بن الأشرف ويهود من بني النضير‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

وأخرج ابن مالك قال‏:‏ نزلت في كعب ابن الأشرف وأصحابه حين أرادوا أن يغدروا برسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وأخرج عن يزيد بن أبي زياد‏:‏ أن منهم حيي بن أخطب‏.‏

وأخرج عن قتادة‏:‏ أنها نزلت في قوم من العرب أرادوا الفتك به وهو في غزوته فأرسلوا له أعرابيا ليقتله ببطن نخل وهم بنو ثعلبة وبنو محارب‏.‏

‏{‏وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا‏}‏‏:‏ قال ابن اسحق‏:‏ هم شموع بن زكور من سبط روبيل وشوقط بن حورى من سبط شمعون وكالب بن يوفنامن سبط يهودا وبعورك بن يوسف من سبط ايساجر ويوشع بن نون من سبط افراثيم بن يوسف ويعلى بن زونو من سبط بنيامين وكرابيل بن سودى من سبط ربالون وكدى بن شوسا من سبط منشا بن يوسف وعمابيل بن كسل من سبط دان وستور بن ميخائيل من سبط شيز ويحيي بن وقوس من سبط نفتالى وآل بن موخا من سبط بن كادلوا‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

‏{‏وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله‏}‏‏:‏ قالها من اليهود نعمان آحى وبحرى بن عمر وشاش بن عدي ‏{‏على فترة‏}‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ كان بين عيسى ومحمد خمسمائة وسبعون سنة‏.‏

وفي رواية له‏:‏ ذكر لنا وقال معمر عن أصحابه‏:‏ خمسمائة وأربعون سنة‏.‏

وقال الضحاك‏:‏ أربعمائة سنة وبضع وثلاثون سنة‏.‏

أخرجهما ابن جرير‏.‏

‏{‏ما لم يؤت أحدا‏}‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ المن والسلوى والحجر والغمام‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

‏{‏الأرض المقدسة‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ الطور وما حوله‏.‏

وقال قتادة‏:‏ الشام‏.‏

وقال ابن عكرمة عن ابن عباس‏:‏ أريحا وقيل‏:‏ دمشق وفلسطين وبعض الأردن‏.‏

أخرج ذلك ابن جرير‏.‏

‏{‏قوما جبارين‏}‏‏:‏ هم العمالقة‏.‏

‏{‏قال رجلان‏}‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ هم يشوع بن نون وكالب بن يوفنا أو ابن يوقيا‏.‏

وقال السدي‏:‏ يوشع وكالوب بن يوفنه ختن موسى‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

قال ابن عساكر‏:‏ يوشع ابن أخت موسى وكالب بن صهره‏.‏

واختلف في اسمه فقيل‏:‏ كالب وقيل‏:‏ كالوب وقيل‏:‏ كلاب وأبوه‏:‏ قيل يوفنا بالنون بعد الفاء وقيل بالياء بعدها‏.‏

‏{‏نبأ ابني آدم‏}‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ هابيل وهو المتقبل منه والمقتول وقابيل وهو القاتل‏.‏

أخرجه ابن ‏{‏قربانا‏}‏‏:‏ هو كبش‏.‏

‏[‏فائدة‏]‏‏:‏ أخرج ابن عساكر في تاريخه عن عمر بن خيري الشعياني قال‏:‏ كنت مع كعب الأحبار على جبل دير متران فأراني لمعة سائلة في الجبل فقال‏:‏ ههنا قتل ابن آدم أخاه وهذا أثر دمه جعله الله آية للعالمين‏.‏

‏{‏إنما جزاء الذين يحاربون الله‏}‏‏:‏ نزلت في العرنيين وكانوا ثمانية‏.‏

‏{‏لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر‏}‏‏:‏ قيل‏:‏ هم اليهود وقيل‏:‏ المنافقون وقيل‏:‏ نزلت في عبدالله بن صوريا‏.‏

حكاه ابن جرير‏.‏

‏{‏سماعون لقوم آخرين‏}‏‏:‏ قال ابن عطية‏:‏ نزلت في عبدالله بن أبي‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

‏{‏فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه‏}‏‏:‏ قال صلى الله عليه وسلم لما نزلت‏:‏ ‏(‏هم قوم‏)‏ وأشار إلى أبي موسى الأشعري‏.‏

أخرجه الحاكم‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق محمد بن المنكدر عن جابر قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال‏:‏ ‏(‏هولاء قوم من أهل اليمن ثم من كندة ثم من السكون ثم تجيب‏)‏‏.‏

وأخرج من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله‏.‏

وأخرج عن الضحاك مثله‏.‏

وأخرج عن مجاهد قال‏:‏ قوم من سبأ‏.‏

وأخرج عن أبوبكر بن عياش قال‏:‏ هم أهل القادسية‏.‏

‏{‏وقالت اليهود يد الله‏}‏‏:‏ أخرج الطبراني عن ابن عباس‏:‏ أن قائل ذلك النباش بن قيس‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عنه‏:‏ أنه فنحاص‏.‏

‏{‏ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى‏}‏‏:‏ أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال‏:‏ هم الوفد الذين جاؤا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة‏.‏

وأخرج عن عطاء قال‏:‏ ما ذكر الله به النصارى من خير فإنما يراد به النجاشي وأصحابه‏.‏

وأخرج عن سعيد بن جبير قال‏:‏ نزلت في ثلاثين من خيار أصحاب النجاشي‏.‏

وأخرج من طريق أخرى عنه‏:‏ أنهم سبعون رجلا‏.‏

وأخرج عن السدي‏:‏ أنهم أثنى عشر رجلا‏.‏

وقد سماهم جماعة منهم إسماعيل الضرير في تفسيره‏:‏ أبرهة وأيمن وإدريس وإبراهيم والأشرف وتميم وتمام ودريد وبحيرا ونافع‏.‏

سورة الأنعام

‏{‏وقالوا لولا أنزل عليه ملك‏}‏‏:‏ سمى ابن اسحق من القائلين‏:‏ زمعة بن الأسود والضر بن الحرث بن كلدة وعبدة بن عبد يغوث وأبي بن خلف والعاص بن وائل‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي‏}‏‏:‏ نزلت في نفر سمي منهم‏:‏ صهيب وبلال وعمار وخباب وسعد بن أبي العاص وابن مسعود وسلمان الفارسي كما خرجته في أسباب النزول‏.‏

‏{‏وإذ قال إبراهيم لأبيه‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ اسمه تارح‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم عن طريق الضحاك عنه‏.‏

وأخرج عن السدي مثله‏.‏

قوله‏:‏ ‏{‏رأى كوكبا‏}‏‏:‏ قال زيد بن علي‏:‏ هو الزهري‏.‏

وقال السدي‏:‏ هو المشتري‏.‏

أخرجهما ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏فإن يكفر بها هولاء‏}‏‏:‏ يعني أهل مكة ‏{‏فقد وكلنا بها قوما‏}‏‏:‏ يعني أهل المدينة والأنصار‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس‏.‏

وأخرج عن أبي رجاء العطاردي‏:‏ ‏{‏فقد وكلنا بها قوما‏}‏‏:‏ قال‏:‏ هم الملائكة‏.‏

‏{‏إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ قال ذلك اليهود‏.‏

وقال السدي‏:‏ فنحاص اليهودي‏.‏

وقال سعيد بن جبير‏:‏ مالك بن الصيف‏.‏

أخرجهما ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا‏}‏‏:‏ قال السدي‏:‏ نزلت في عبدالله بن أبي سرح‏.‏

‏{‏أو قال أوحي إلي‏}‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ نزلت في مسيلمة والأسود العنسي‏.‏

‏{‏ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله‏}‏‏:‏ قال الشعبي‏:‏ هو عبدالله بن أبي سلول‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏أو من كان ميتا فأحييناه‏}‏‏:‏ قال زيد بن أسلم وغيره‏:‏ نزلت في عمر بن الخطاب‏.‏

وقال عكرمة‏:‏ في عمار بن ياسر‏.‏

‏{‏كمن مثله في الظلمات‏}‏‏:‏ قال الضحاك وزيد‏:‏ نزلت في أبي جهل‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏لهم دار السلام‏}‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ هي الجنة‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏على طائفتين من قبلنا‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ هم اليهود والنصارى‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏يوم يأتي بعض آيات ربك‏}‏‏:‏ هو طلوع الشمس من مغربها‏.‏

كما ورد في حديث مرفوع عند مسلم وغيره‏.‏

وقال ابن مسعود‏:‏ طلوع الشمس والقمر من مغربها أخرجه الفرباني‏.‏

‏{‏إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا‏}‏‏:‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏هم الخوارج‏)‏ أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي أمامة‏.‏

وأخرجه الطبراني من حديث عائشة بلفظ‏:‏ ‏(‏هم أصحاب البدع والأهواء‏)‏‏.‏

وقال قتادة‏:‏ هم اليهود والنصارى‏.‏

أخرجه عبدالرزاق‏.‏

واخرج ابن أبي حاتم مثله عن السدي‏.‏

انتهى‏.‏

سورة الأعراف

‏{‏فأذن مؤذن‏}‏‏:‏ في تفسير أبي الحيان‏:‏ قيل‏:‏ هو اسرافيل وقيل‏:‏ جبريل وقيل‏:‏ ملك غير معين‏.‏

‏{‏وعلى الأعراف رجال‏}‏‏:‏ ورد في أحاديث مرفوعة‏:‏ أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم‏.‏

أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ من حديث جابر بن عبدالله‏.‏

والبيهقي في البعث من حديث حذيفة‏.‏

أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما عن حذيفة موقوفا‏.‏

وأخرجه ابن لأبي حاتم عن ابن عباس موقوفا‏.‏

وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا‏:‏ أنهم واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا‏:‏ أنهم مؤمنو الجن‏.‏

وأخرج هو وأبو الشيخ من طريق سليمان التيمي عن أبي مخلد‏:‏ أنهم الملائكة‏.‏

قال سليمان قلت‏:‏ لأبي مخلد‏:‏ الله يقول‏:‏ ‏{‏رجال‏}‏ وأنت تقول الملائكة قال‏:‏ هم ذكور ليسوا باءناث‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال‏:‏ هم قوم صالحون‏:‏ فقهاء وعلماء‏.‏

وأخرج أيضا عن الحسن قال‏:‏ هم قوم كان فيهم عجب‏.‏

وأخرج عن مسلم بن ياسر قال‏:‏ هم قوم كان عليهم دين‏.‏

وفي العجائب للكرماني‏:‏ قيل‏:‏ هم الأنبياء‏.‏

وقيل‏:‏ الملائكة‏.‏

وقيل‏:‏ العلماء‏.‏

وقيل‏:‏ الصالحون‏.‏

وقيل‏:‏ الشهداء وهم عدول الآخرة‏.‏

وقيل‏:‏ قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم‏.‏

وقيل‏:‏ قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم‏.‏

وقيل‏:‏ هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم‏.‏

وقيل‏:‏ أولاد الزنا‏.‏

وقيل‏:‏ أولاد المشركين‏.‏

وقيل‏:‏ المشركون‏.‏

انتهى والله أعلم‏.‏

‏{‏فأتوا على قوم يعكفون على أصنام‏}‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ أتوا على لخم‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج عن أبي قوامة قال‏:‏ سمعت أبا عمران الجوني قال‏:‏ هل تدري من القوم الذين مر بهم بنوا إسرائيل يعكفون على أصنام لهم قلت‏:‏ لا أدري قال‏:‏ هم قوم لخم وجذام‏.‏

‏{‏وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ ذو القعدة وعشر ذي الحجة‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عطاء له‏.‏

وأخرج مثله عن أبي العالية وغيره‏.‏

‏{‏سأريكم دار الفاسقين‏}‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ مصيرهم في الآخرة‏.‏

وقال الحسن‏:‏ جهنم‏.‏

أخرجهما ابن أبي حاتم‏.‏

وقد تصفحت الرواية الاولى على بعض الكبار فقال‏:‏ مصر ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي في ألفية الحديث‏.‏

‏{‏واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ هي أيلة‏.‏

أخرجه أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه‏.‏

وأخرج من وجه آخر عن عكرمة عنه قال‏:‏ هي قرية يقال لها مدين بين آيلة والطور‏.‏

وأخرج عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال‏:‏ هي قرية يقال لها مقنا بين مدين وعينونا‏.‏

‏{‏واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها‏}‏‏:‏ قال ابن مسعود‏:‏ هو بلعم بن أجر‏.‏

أخرجه الطبراني وغيره‏.‏

وقال ابن عباس بلعم وفي رواية‏:‏ بلعام بن باعوراء‏.‏

من بني إسرائيل‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عنه قال‏:‏ هو رجل يدعى بلعم من أهل اليمن‏.‏

وأخرج الطبراني وابن أبي الصلت‏:‏ ويقول الأنصار‏:‏ هو الراهب الذي بنا له مسجد الشقاق‏.‏

وأخرج عن قتادة قال‏:‏ هذا مثل ضربه الله لمن عرض عليه الإيمان فأبى أن يقبله وتركه‏.‏

وفي العجائب للكرماني‏:‏ قيل‏:‏ انه فرعون والآيات آيات موسى‏.‏

‏{‏وممن خلقنا أمة يهدون‏}‏‏:‏ هي هذه الأمة‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة وعن الربيع وعن أنس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومرسلا‏.‏

وأخرجه الشيخ عن ابن جريج قال‏:‏ ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏هذه أمتي‏)‏‏.‏

‏{‏هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها‏}‏‏:‏ كلها في آدم وحواء كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث سمرة مرفوعا‏.‏

وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره والله تعالى أعلم‏.‏

سورة الأنفال

‏{‏يسألونك عن الأنفال‏}‏‏:‏ سمي من السائلين سعد بن أبي وقاص كما أخرجه أحمد وغيره‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي طلحة عن ابن عباس‏:‏ أن السائلين قرابة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏{‏وان فريقا من المؤمنين لكارهون‏}‏‏:‏ سمي منهم أبو أيوب الأنصاري ومن الفريق الذين لم يكرهوا‏:‏ المقداد‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم وابن مردويه من حديث أبي أيوب‏.‏

‏{‏إحدى الطائفتين‏}‏‏:‏ هما أبو سفيان وأصحابه وأبو جهل وأصحابه ذات الشوكة‏.‏

‏{‏إن تستفتحوا‏}‏‏:‏ أخرج الحاكم عن عبدالله بن ثعلبة بن صغير قال‏:‏ كان المستفتح أبا جهل‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن عروة بن الزبير وعطية‏.‏

‏{‏إن شر الدواب عند الله الصم البكم‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ هم نفر من بني الدار‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏وإذ يمكر بك الذين كفروا‏}‏‏:‏ سمي منهم - وهم المجتمعون في دار الندوة - عتبة وشيبة ابن ربيعة وأبو سفيان وطعيمة بن عدي وجبير بن مطعم والحرث بن عامر والنضر بن الحرث وأبو البختري بن هاشم وزمعة بن الأسود وحكيم بن حزام وابو جهل وأمية بن خلف‏.‏

‏{‏لو نشاء لقلنا مثل هذا‏}‏‏:‏ قاله النضر بن الحرث‏.‏

أخرجه بن جرير وغيره عن سعيد بن جبير‏.‏

‏{‏وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق‏}‏‏:‏ قال ذلك أبو جهل كما أخرجه البخاري عن أنس وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس‏:‏ أن قائله النصر بن الحرث‏.‏

وأخرج عن قتادة‏:‏ قال هم سفلة هذه الأمة وجهلتها‏.‏

‏{‏إن الذين كفروا ينفقون أموالهم‏}‏‏:‏ قال الحكم بن عيينه‏:‏ نزلت في أبي سفيان‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج ابن اسحق عن مشايخه‏:‏ أنها نزلت في أبي سفيان ومن كان له في العير من قريش تجارة‏.‏

‏{‏وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ هو يوم بدر فرق الله بين الحق والباطل‏.‏

‏{‏والركب أسفل منكم‏}‏‏:‏ قال عباد بن عبدالله بن الزبير‏:‏ يعني أبا سفيان وأصحابه نحو الساحل‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏وإني جار لكم‏}‏‏:‏ عنى سراقة بن مالك بن جعشم‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس‏.‏

‏{‏إني أرى ما لا ترون‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ رأى الجبريل والملائكة‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم‏}‏‏:‏ سمي من القائلين عتبة بن ربيعة في حديث أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة‏.‏

وسمى منهم مجاهد خمسة‏:‏ قيس بن الوليد بن المغيرة وأبا قيس بن الفاكه بن المغيرة والحرث بن زمعة وعلي بن أمية بن خلف والعاصي بن منبه‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

‏{‏وإما تخافن من قوم خيانة‏}‏‏:‏ قال ابن شهاب نزلت في بني قريظة‏.‏

أخرجه أبو الشيخ‏.‏

‏{‏وآخرين من دونهم لا تعلمونهم‏}‏‏:‏ ورد في حديث مرفوع أنهم الجن‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وقال مجاهد‏:‏ قريظة‏.‏

وقال السدي‏:‏ أهل فارس‏.‏

وقال ابن اليمان‏:‏ الشياطين التي في الدور‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏ومن اتبعك من المؤمنين‏}‏‏:‏ نزلت لما أسلم معه صلى الله عليه وسلم أربعون أخرهم عمر‏.‏

أخرجه الطبراني وغيره‏.‏

وقال الزهري‏:‏ عشرة فيما أخرجه ابن جرير‏.‏

سورة التوبة

‏{‏والسابقون الأولون‏}‏‏:‏ قال أبو موسى الأشعري و سعيد بن المسيب‏:‏ هم الذين صلوا للقبلتين‏.‏

وقال الشعبي‏:‏ هم أهل بيعة الرضوان‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

وقال محمد بن كعب وعطاء بن ياسر‏:‏ هم أهل بدر‏.‏

وقال الحسن‏:‏ هم من أسلم قبل الفتح‏.‏

أخرجهما سعيد‏.‏

‏{‏وممن حولكم من الأعراب منافقون‏}‏‏:‏ قال مولى ابن عباس‏:‏ جهينة ومزينة وأشجع وأسلم وغفار‏.‏

أخرجه ابن المنذر‏.‏

‏{‏وآخرون اعترفوا بذنوبهم‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ هم سبعة‏:‏ أبو لبابة وأصحابه‏.‏

وقال زيد بن أسلم‏:‏ ثمانية منهم أبو لبابة وكدوم ومرداس‏.‏

وقال قتادة‏:‏ سبعة من الأنصار منهم‏:‏ جد بن قيس وأبو لبابة وجذام وأوس‏.‏

أخرج ذلك ‏{‏وآخرون مرجون‏}‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ هم هلال بن أمية ومرارة وكعب بن مالك‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏والذين اتخذوا مسجدا‏}‏‏:‏ هم أناس من الأنصار‏.‏

‏{‏لمن حارب الله‏}‏‏:‏ هو أبو عامر الراهب‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس‏.‏

وأخرج من وجه آخر عنه قال‏:‏ هم رجال من الأنصار منهم‏:‏ مجدح جد عبدالله بن حنيف ووديعة بن جذام ومجمع بن حارثة الأنصاري‏.‏

وأخرج عن سعيد بن جبير قال‏:‏ هم حي يقال لهم‏:‏ بنو غنم‏.‏

وقال ابن اسحق‏:‏ الذين بنوا اثنا عشر رجلا‏:‏ جذام بن خالد بن عبيد بن زيد بن أحد بني عمرو بن عوف وثعلبة بن حاطب من بني عبيد وهلال بن أمية بن زيد ومتعب بن قشير من بني ضبيعة بن زيد وأبو حييه بن الأزعر بن أبي ضبيعة بن زيد وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف من بني عمرو بن عوف وحارثة بن عامر وابناه مجمع بن حارثة ويزيد بن حارثة وبنتل بن حارب وهو من بني ضبيعة وبجاد بن عثمان وهو من بني ضبيعة ووديعة بن ثابت موالي بني أمية رهط بني لبابة بن عبد الدار‏.‏

‏{‏لمسجد أسس على التقوى‏}‏‏:‏ أخرج مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا‏:‏ أنه المسجد وأخرجه أحمد عن أبي بن كعب وسهل بن سعد مرفوعا‏.‏

وأخرجه ابن جرير عن ابن عمر وزيد بن ثابت وأبي سعيد موقوفا‏.‏

وأخرج عن ابن عباس‏:‏ أنه مسجد قباء‏.‏

‏{‏رجالا يحبون أن يتطهروا‏}‏‏:‏ هم بنو عمرو بن عوف من الأنصار منهم عويمر بن ساعدة‏.‏

قال ابن جرير‏:‏ لم يبلغنا أنه سمي منهم غيره‏.‏

‏{‏وعلى الثلاثة الذين خلفوا‏}‏‏:‏ هم هلال ومرارة وكعب‏.‏

‏{‏وكونوا مع الصادقين‏}‏‏:‏ قال ابن عمر‏:‏ مع محمد وأصحابه‏.‏

وقال الضحاك‏:‏ مع أبي بكر وعمر وأصحابهما‏.‏

وقال السدي‏:‏ مع هلال ومرارة وكعب‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏قاتلوا الذين يلونكم من الكفار‏}‏‏:‏ قال الحسن‏:‏ يعني قريظة والنضير وفدك‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

سورة يونس

‏{‏قدم صدق‏}‏‏:‏ قال مقاتل‏:‏ هو محمد شفيع صدق‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏بمصر بيوتا‏}‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ بمصر الأسكندرية‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏مبوأ صدق‏}‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ الشام‏.‏

أخرجه ابن المنذر‏.‏

‏{‏إلا ذرية من قومه‏}‏‏:‏ قيل‏:‏ الضمير لفرعون والذرية‏:‏ مؤمن آل فرعون وخازنة وامرأة الخاز‏.‏

‏{‏إلا قوم يونس‏}‏‏:‏ هم أهل قرية نينوى بشاطيء دجلة من بلاده الموصل‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم عن السدي وغيره‏.‏

سورة هود

‏{‏أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه‏}‏‏:‏ قال ابن عباس ومجاهد وأبو العالية‏:‏ من كان على بينة من محمد والشاهد جبريل‏.‏

وقال زيد بن أسلم‏:‏ من كان على بينة من محمد والشاهد جبريل‏.‏

وقال الحسين بن علي‏:‏ علي المؤمن والشاهد محمد‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج عن محمد بن الحنيفة قال‏:‏ قلت لآبي‏:‏ يا أبت ‏{‏ويتلوه شاهد منه‏}‏‏:‏ إن الناس يقولون‏:‏ انك أنت هو قال‏:‏ وددت أني أنا هو لكنه لسانه‏.‏

وأخرج عن عباد بن عبدالله قال‏:‏ قال علي‏:‏ ما في قريش من أحد إلا ونزلت فيه آية‏.‏

قيل له‏:‏ وأنزل فيك قال‏:‏ ‏{‏ويتلوه شاهد منه‏}‏‏.‏

وفي العجائب للكرماني‏:‏ قيل‏:‏ الشاهد ملك يحفظ وقيل‏:‏ أبوبكر وقيل‏:‏ الإنجيل وقيل‏:‏ الأشهاد ويأتي في سورة غافر‏.‏

‏{‏يصدون عن سبيل الله‏}‏‏:‏ قال السدي‏:‏ هو محمد‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏وفار التنور‏}‏‏:‏ أخرج ابن أبي حاتم عن علي قال‏:‏ فار التنور من مسجد الكوفة من قبل أبوب كندة‏.‏

وأخرج ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏فار التنور‏}‏‏:‏ العين التي بالجزيرة عين الوردة‏.‏

وأخرج عن قتادة قال‏:‏ التنور أشرف الأرض وأعلاها عين بالجزيرة عين الوردة‏.‏

وأخرج من وجه أخر عن ابن عباس قال‏:‏ وفار التنور بالهند‏.‏

‏{‏وما آمن معه إلا قليل‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ كان معه في السفينة ثمانون رجلا معهم أهلوهم أحدهم جرهم‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج في الآثار عن قتادة وكعب الآحبار ومحمد بن عباد بن جعفر ومطرف وغيرهم‏:‏ أنه كان معه أثنان وسبعون مؤمنا وهو وزوجته وأولاده الثلاثة‏:‏ سام وحام ويافث وزوجات الثلاثة ‏{‏ونادى نوح ابنه‏}‏‏:‏ قال قتاد‏:‏ كان اسمه كنعان‏.‏

أأخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وقيل‏:‏ يمام‏.‏

حكاه السهيلي‏.‏

فائدة

وقع السؤال كثيرا‏:‏ هل كان ماء الطوفان عذبا أو مالحا ولم نعبا بذلك ثم رأيت ما يدل أنه كان عذبا‏.‏

أخرج ابن أبي حاتم من طريق نوح بن المختار عن أبي سعيد عقيص قال‏:‏ خرجت أريد أن أشرب الماء المر فمررت بالفرات فاءذا الحسن والحسين فقالا‏:‏ ياأبا سعيد أين تريد قلت‏:‏ أشرب ماء المر قالا‏:‏ لا تشرب ماء المر فاءنه لما كان زمن الطوفان أمر الله الأرض أن تبلع ماءها وأمر السماء أن تقلع فاستعصى عليه بعض البقاع فلعنه فصار مؤه مرا وترابه سبخا لا ينبت شيئا‏.‏

‏{‏تمتعوا في داركم ثلاثة أيام‏}‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ هي يوم الخميس والجمعة والسبت وصبحهم العذاب يوم الأحد‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏وامرأته قائمة‏}‏‏:‏ اسمها سارة‏.‏

‏{‏هؤلاء بناتي‏}‏‏:‏ سمى السدي‏:‏ الكبرى ريا والصغرى رعوثا‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

والله سبحانه وتعالى أعلم‏.‏

سورة يوسف

‏{‏أَحَدَ عَشَرَ كَوكباً‏}‏ ‏"‏ 4 ‏"‏‏:‏ هي الجريان وطارق والذيال وذو الكتفين وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والضروح والفرغ كماورد حديث مرفوع أخرجه الحاكم في مستدركه‏.‏

‏{‏لَيُوسُفُ وَأَخوهُ‏}‏‏:‏ ‏"‏ 8 ‏"‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ هو بنيامين شقيقه‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏قالَ قائِلٌ مِنهُم لا تَقتَلُوا يُوسُف‏}‏ ‏"‏ 10 ‏"‏ قال قتادة‏:‏ كنا نحدث أنه روبيل وهو أكبر إخوته وهو ابن خالة يوسف‏.‏

وقال السدي‏:‏ هو يهوذا‏.‏

وقال مجاهد‏:‏ هو شمعون‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏غَيابَةِ الجُبِّ‏}‏ ‏"‏ 10 ‏"‏ قال قتادة‏:‏ بئر بيت المقدس‏.‏

وقال ابن زيد‏:‏ بحيرة طبريا‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج عن أبي بكر بن عياش‏:‏ أن يوسف أقام في الجب ثلاثة أيام‏.‏

‏{‏بِدَمٍ كَذِبٍ‏}‏ ‏"‏ 18 ‏"‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ كان دم سخلة‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وفي العجائب للكرماني‏:‏ قرىء بدم كذب بالإضافة وفتح الكاف وسكون الدال المهملة وفسر بالجدي‏.‏

وَقالِ اِبن اسحاق‏:‏ إطفير‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏لإِمرَأَتِهِ‏}‏‏:‏ قال ابن إسحاق‏:‏ اسمها راعيل بن رعيائيل‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وقيل‏:‏ زليخا‏.‏

‏{‏وَشَهِدَ شاهِدٌ مِن أَهلِها‏}‏ ‏"‏ 26 ‏"‏ قال ابن عباس‏:‏ صبي في المهد‏.‏

وقال مجاهد‏:‏ ليس من الجن ولا من الإنس هوخلق من خلق الله تعالى‏.‏

وقال الحسن‏:‏ رجل له فهم وعلم‏.‏

وقال زيد بن أسلم‏:‏ كان ابن عم لها حكيما‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

وفي العجائب للكرماني‏:‏ قيل‏:‏ هو رجل من خاصة الملك له رأي وقيل‏:‏ هو زوجها وقيل‏:‏ هو سنور في الدار‏.‏

‏{‏وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجنَ فَتَيان‏}‏ ‏"‏ 36 ‏"‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ أحدهما خازن الملك على طعامه والآخر ساقيه لشرابه‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج عن مجاهد وابن إسحاق‏:‏ أن الإسم للأول راسان والثاني مرطش‏.‏

وقيل‏:‏ اسم الأول شرهم والثاني سرهم‏.‏

حكاه السهيلي‏.‏

‏{‏الَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ‏}‏ ‏"‏ 42 ‏"‏‏:‏ قال‏:‏ هو الساقي‏.‏

قاله مجاهد وغيره أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏فَلَبِثَ في السِّجنِ بِضعَ سِنينَ‏}‏ ‏"‏ 42 ‏"‏ قال أنس بن مالك‏:‏ سبع سنين‏.‏

وقال ابن عباس‏:‏ ثنتي عشر سنة‏.‏

وقال طاوس والضحاك‏:‏ أربع عشرة سنة‏.‏

أخرج ذلك ابن أبي حاتم‏.‏

وفي العجائب للكرماني‏:‏ أنه لبث بكل حرف من قوله‏:‏ ‏)‏اُذكُرني عِندَ رَبِّكَ‏(‏ سنة‏.‏

‏{‏وَقالَ المَلِكُ‏}‏ ‏"‏ 50 ‏"‏‏:‏ هو ريان السابق‏.‏

‏{‏ائتُوني بِأَخٍ لَكُم‏}‏ ‏"‏ 59 ‏"‏‏:‏ قال قَتادَةُ‏:‏ هو بنيامين وهو المكرر في السورة‏.‏

‏{‏فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ‏}‏‏:‏ قال ابن عباس‏:‏ يعنون يوسف‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏قالَ كَبيرُهُم‏}‏ ‏"‏ 80 ‏"‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ هو شمعون الذي تخلف أكبرهم عقلا‏.‏

وقال قتادة‏:‏ هو روبيل أكبرهم في السن‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

‏{‏وَاسأَل القَريَةَ الَّتي كُنَّا فيها‏}‏ ‏"‏ 82 ‏"‏‏:‏ قال قتادة‏:‏ هي مصر‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرجه ابن جرير عن ابن عباس‏.‏

‏{‏إِنِّي لأَجِدُ ريحَ يُوسُفَ‏}‏ ‏"‏ 94 ‏"‏ قال ابن عباس‏:‏ وجدها من مسيرة ستة أيام‏.‏

وفي رواية عنه‏:‏ ‏{‏البَشيرُ‏}‏ ‏"‏ 96 ‏"‏‏:‏ قال مجاهد‏:‏ هو ابنه يهوذا‏.‏

أخرجه ابن جرير‏.‏

‏{‏سَوفَ استَغفِرُ لَكُم رَبِّي‏}‏ ‏"‏ 98 ‏"‏‏:‏ قال ابن مسعود‏:‏ أخرهم إلى السحر‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏

وفي حديث مرفوع‏:‏ إلى ليلة الجمعة‏.‏

أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس‏.‏

‏{‏آوَى إِلَيهِ أَبَويهِ‏}‏هما أبوه وأمه راحيل‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة‏.‏

وأخرج عن السدي قال‏:‏ خالته واسمها ليا‏.‏

‏{‏هَذا تَأَويلُ رُؤيايَ مِن قَبلُ‏}‏ ‏"‏ 100 ‏"‏‏:‏ قال سلمان‏:‏ كان بين رؤياه وتأويلها أربعون عاما‏.‏

وقال قتادة‏:‏ خمسة وثلاثون عاما‏.‏

أخرجهما ابن أبي حاتم‏.‏

وأخرج عن الحسن‏:‏ أن يوسف ألقي في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة وعاش في العبودية والملك ثمانين سنة ثم جمع الله له شمله بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة‏.‏

‏{‏وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ‏}‏ ‏"‏ 100 ‏"‏‏:‏ قال علي بن طلحة‏:‏ من فلسطين‏.‏

أخرجه ابن أبي حاتم‏.‏